
بُكرة
في ليلة مش مضيئة مع السهر
كنت قاعد بشكي همي للقمر
يونسني شباكي و رفرفة روق الشجر
كنت بحكي هموم ما يحتملها الحجر
و سمعت صوت جاي عليا من بعيد
و الصوت قرب علية و لقيته اخويا الوحيد
جاي يونس وحدتي أو يحكي لي الجديد
و سألني فجأة و قالي أنت مالك مش سعيد
قلت بلدي تبقى بلدك و همك هو همي
لو شفت المظالم و المظاليم دول برضة دمي
قالي عارف قالي شايف و حزنك هو حزني
و بلدك اللي جرحاك تبقى برضة هي أمي
و فجأة قالي أنت شايف أنت حاسس أنت سامع
قلت خير قلي مالك بتتألم من المواجع
و جاوبني برضة بسؤاله هو بكرة الفجر طالع
و لو نور الصبح راح ، مش بكرة برضة هيبقى راجع
قلت أكيد الصبح طالع دة الفجر هو الأمل
بكرة يجيي الدور علينا و نبدأ إحنا بالعمل
بكرة شمسه هتبقى أحسن و النجاح محتمل
لا أكيد مش محتمل هنعرف النجاح و ننسى الملل
أنت عارف إن بكرة هنسى فيه كل الوهن
أنت شايف إني هقدر على كل المحن
بكرة يجي بكرة اعلم قلبي الشجن
بكرة كل نايم يصحى ، و يصحى معاهم الوطن