ثورة يناير من بعيد بعض الشئ

كنت اتكلمت كدة مع نفسي بايجاز شديد عن اية اللي خلا الثورة تحصل في شوية عوامل سميتها نار تحت الرماد و اتكلمت عليها بايجاز
لكن النهاردة يبقى مر 5 شهور بالظبط على الثورة بعدنا شوية و بقينا نبص من بعيد و نقدر نكلم باستفاضة شوية عوامل كتير خلت الثورة تقوم
ذكرناها في البوست اللي فات نار تحت الرماد
1-النخبة المثقفة يعني المعارضين المعروفين بلال فضل و عبد الحليم قنديل و نوراة و الخ مع حفظ الادوار و الاحترام و حط عليهم شباب الفيس بوك و شباب المدونين
2-احزاب مريضة بمرض الاكتئاب الحاد حتى كبيرهم
3-جماعة الاخوان المسلمين-قضية القرن الجدلية - و ما لقوه من سجن و اعتقال و محاربة في الارزاق
4-شعب و خد عندك مع كلمة شعب يعني شباب مثقف و ناقم على الاوضاع و فقراء مطحونين لحد ما الجوع خلاهم سكنوا مقابر الاموات و اتحولهم شبابهم لمن سمناهم البلطجية او العيال السيس و ناس طبيعية مطحونة و مسيحيين مظلومين و مسلمين متدينين معتقلين يعني كلمة شعب دي من الاخر تعني قنبلة موقوته
طب اللي حصل للناس دي شافوا بوادر انتصار الشعوب على الحكام في تونس و اتخذوا القرار و تم اختيار

25 يناير 2011
و كبرلي الخط هنا اوي

شباب النت اللي قال عليهم بوش مدونين و شباب الفيس بوك و شوية من المعارضين اللي طلع عين ابوهم في البلد و قالوا بسم الله و نزلوا الفئة الاولى تبدء في الصباح على وش المدفع من امتى يا معلم من الصبح للساعة 5 المغرب و دول كانوا اهم 5 ساعات في تاريخ مصر مع بداية القرن كانت نتائجهم عظيمة الفئة الاولى من النخبة و معاهم بعض من الاحزاب (الفئة التانية) و الفئة التالثة الجماعة عرفوا مدى ضعف الجهاز الامني للنظام امام الشعب كما عرفوا مدى غرور النظام السياسي - فعلا الريس كان مغرور - و من هنا بدءوا يتخذوا القرار
نزلوا الاخوان و حزب الوفد و الجبهه و الغد باعداد لجس النبض و هنا اتضح مدى ضعف الجهاز الامني امام الجماهير مع مراعاه ان الجهاز الامنيلم يتعامل بقسوة الا في الساعات المتأخرة من الليل

اتخيل مجرد تخيل لو كنت مؤلف مسرحي او سيناريست تليفزيوني لكنت رسمت صورة لمجلس شورى الاخوان مجتمع ليلا ليناقش قرار الجماعة هل هذا هو الوقت المناسب لاسقاط النظام مع العلم ان قرارات حظر الجماعة لا تسقط الا بسقوط الانظمة

--------
نعود ليوم 26 يناير الذي كان يماثل 27 يناير
حيث تجد الفئة الرابعة و هي الاهم الشعب متفرج و الفئة الاولى و الثانية و الثالثة لازالوا يرواغون الجهاز الامني في الشوارع و الطرقات كانوا رائعيين سلميين حضاريين و كان النظام يلعب دور المطارد مع الدعم بسلسلة اعتقالات لكل رموز المعارضة و الاخوان و الشباب اللي فيهم وائل غنيم هنتكلم علية طبعا
تخيل معركة نمر عجوز شرس يستنفز قوته امام شراسة سلمية معركة يشاهدها الشعب
مشهد رائع تراه عنما تجد قطة لطيفة تداعب نمر عجوز فترهق قواه ليأتي الاسد بقدم واحدة تسقطة في ظهيرة

28 يناير

بداية السقوط

و دة مش هتكلم علية النهاردة لانه عايز كلام كتير