My Visitors If you cann't read arabic you can know how I think you can visit this link

July 26, 2008

بين الظالم و المظلوم ؟؟؟


عندما سألني صديقي الغالي محمد ابو جولدا

هو احنا الشباب مظلومين لكوننا شباب؟

بمعني ان اباك في بعض الاوقات يقسو عليك بمنطق ان راية صواب

او ان مديرك في عملك يظلمك بدعوا انه الاكبر دائما و راية الصواب

او ان دكتوره الجامعة يظلمك بدعوى انه المتحكم و انه الصواب

و امثال هذه من تحكم كبار السن في صغاره

و رددت بكل سرعة بل ان شباب هذه الايام لظالمين جاحدين

و لكني عندما اجبت بهذا كنت اقصد فئة معينه من الشباب

فئة ارادت ان تضل طريقها سواء بأن يرموا بأنفسهم في طريق الضياع ( من المخدرات و خلافه ) نعم هذا الشاب ظالم

ظالماً لاسرته او لوطنه او لدينه

او شباب اخرى رمت بأنفسها في السجون بدعوى حب الوطن

نعم تصورت شاب سهر والده ليعلمه و سهرت امه لتربيه ليكبر و يرمي بنفسه في غيابات عالم لا يعرف له نهاية عالم امتلأ بكلمه لا امتلئ بالمظاهرات و الاعتراضات حتى ينتهي به هذا العالم الي السجن لايام او لشهور او لسنوات

و لا يهمني الان اذا كان السجن ظلماً او عدلاً

و لكن اقصد في نهاية الامر ان منطق هذا الشاب يجعله ظالم ان لم يكن ظالماً لنفسه فهو ظالم لإبية و امه و اخوته و محبوبته

اما عن شاب مبدع يتمنى النجاح في عمله فيظلمه كبرياء مديره او فساد مديرة فهو مظلوم

شاب ذاكر و سهر الليالي و يرسب في مادة لمجرد ان الدكتور اقسم بأن لا ينجح احد فهو مظلوم

شاب يطيع الله و رسوله و يطالبه ابواه بفعل ما يغضب الله فيصبر عليهما فهو مظلوم

اردت قول هذا و لكنى ما قلته كم تمنيت لو كنت صحت به لصديقي ابو جولد و تمنيت اكثر لو بلغ صياحي بالاجابة الي اسماع مصر كلها

-

-

عاشت مصر

--------------------------------------

بالنسبة لكل اللي ردوا على البوست اللي فات يا ترى اية اخبار الفارس

تم التأكد من الخبر و الفارس لم يمت و لكنه في حالة مزرية من الاعياء و التعبلا ينقذه منها غير رحمه ربه

انتهي الخبر

--------------------------------

تحديث

توفي الي رحمه الله الرائع دائما و ابدا

اخر المبدعين

المبدع / يوسف شاهين


وداعاً يا استااااااااااااااااذ

4 comments:

حسن مدني said...

أخي شمس
إجابة على سؤال صديقك، ليست المسألة قسوة أو ظلما، ولكن الأب يرى ما لم ير الشاب، والمدير يعلم ما لم يعلمه الموظف، لا يعني ذلك أن رأي الأب أو المدير هو الصواب، ولكنه يعتمد على قياسات لا يدركها الصغير في الأغلب. قد يخطئ الأب، وهو يجتهد لفعل الأصوب، فلا يوجد أب يسعى لظم ابنه وإن أخطأ السبيل.
وكذلك فكثير من الشباب ظالمين كما ذكرتولكن الشباب يميل إلى تقديم مصالحه على مصالح والديه، بعكس الوالدين اللذين يميلان إلى تقديم مصالح الأبناء على مصالحهما
تحياتي

ابو النجوم said...

شمس
الشباب بكل عنفوانه هو اللقوه المحركه للكون وهو الغد فلو كان الشباب فاسد فتأكد ان الغد سيكون فاسد والشباب نتاج تعاليم الاباء فلو علموا اولادهم وسلحوهم بسلاح الأيمان والصح والخطأ فتأكد ان الغد سيكون مشرقا . ولا تلوم الشاب وتصفه بالظلم فالشاب الذى سارفى درب المخدرات لم يفعل هذا الا لأن تربيته هى التى سهلت له ذلك والشباب هو القوه لكنه يصبح قوه غاشمه اذا لم تكن هناك خبره الشيوخ توجهه وترشده ..ياشمس الشباب ان اخطىء او ظلم فمردود ذلك على الآباء لانهم لم يعطوه خبراتهم.
بوست جيد والجيد اكثر اننا وجدناك اخيرا.

المنسى said...

شموووووووووس
أنا فى يوم من الأيام دخلت التدوين ده بسبب نضالك إنت وحماسك إنت وكتباتك وأشعارك وكلامك ليا لأول مرة بتاع إوعى تصاب بفوبيا الأمن المركزى

أنا عارف إن دوام الحال من المحال
والنفوس والأهداف والإتجاهات بتتغير
بس أانا مش معاك فإن إللى بيطلع مظاهرات يبقى قاسى على أهله لإن هو عايز يغير واقع هو نفسه قاسى عليه وخانفه وهيموته ومش أنا إللى هقولك

صح
على فكرة انا شايف إن شباب اليويمن دول حلوهوم ووحشهم هما الصح فى زمن كل حاجة فيه غلط حتى أهالينا
أرجو إن تتقبل إختلافى وإن رأئى ميزعلكش
تحياتى ليك

بنت الاسلام said...

البقاء لله اولا في المخرج يوسف شاهين قد نختلف معه الا انه بلا شك وبالاجماع تارك بصمة قوية في تاريخ السينما المصرية

في هذا الزمان التبس الامر علي الكثير لم يعد احد يدري ظالم كان ام مظلوما بل الاكثر هم من ظلموا انفسهم بالصمت علي ظلم الناس لهم

و

سيبقي الفارس

تحياتي