جنوني و شجرة الدر

جنوني و شجرة الدر

اتهمت يوما من بعد يوم بالجنون
عندما أصررت يوما على تحدي الخائنون
نعتوني أصدقائي بشيمة أنا عنها ابعد ما يكون
قالوا صغيرا يتحدى عظماء هذا الكون
اتهمت بالجنون

و أصر أنى عاقلاً أحارب الفساد
أنا لا أحارب قارون أو فرعون أو قوم عاد
أنا فارس طغت علية جراحة أنا ابن هذه البلاد
أنا العنيد مصراً على الحق فلا تطالبوني بالابتعاد
طالبوني بالابتعاد

لا و ألف لا لن أرضى للحق بديل
أنا ذاهب إلى حامي الحمى ليكون للحق وكيل
و لنروي له قصتنا أنا و صديقي الجليل
لم اكن أتصور يوماً أن يدعوني للرحيل
دعاني للرحيل

ارحل و اهرب من الميدان فأنت الآن حر
أعطاني حريتي أذاقني الحرية ممزوجة بالمر
ماذا افعل هل اهرب من المعركة و افر
حيرة قتلتني فتكت ضلوعي لتنقذني شجرة الدر
آه يا شجرة الدر

لم افقد يوماً بعد يوم أملى في الحياة
و ظللت ابحث عن فارس يرشدني سبل النجاة
الي أن أجده شاعر مملوك الي منتهاه
اذهب الي شجرة الدر فلها صيت بين الولاة
شجرة الدر أملي في النجاة

يا امرأة أعطتني لمرض اليأس ترياق
يا امرأة لازال سيفك فوق الجميع خفاق
هل كلمة شكر من شاب عاش حزين مشتاق
أشكرك أحييت لي أملى أن اقتل سارق و أفاق